محمد راشد بن خميس



   مكتب متواضع في حي النخيل قبل 18 عاما ً...

لم يكـن بالأمـر الهين والسهل البدء بالعمل المستقل والاعتماد الكلي على النفس والتوفيق بيـن الدراسة والعمل في ظل ظروف اقتصادية صعبة وركود السوق.

انني مؤمـن ايمانا جازما ان الانسان مهما كانت اهدافه و مبتغياته واضحة وجليه ومرنه في آن واحد، لابد أن يحققها مهما كانت المصاعب والتحديات التي يواجهها.

ولقد شكلت السنه الأولى التحدي الكبير والمنحنـى المفصلـي لاستمراري في العمـل. حتـى حققت أول دخل بعد العام الأول وقد كان 250ريال.

لم يكن ذلك المبلغ الدافع الأساسي لاستمراري بالعمــل، علمـاً بـأن هنـاك مصاريـف ومستحقـات للمكتب تشكل أضعاف أضعاف ذلك المبلغ ولكن وقوف والدتي ودعمها وتوجيهاتها وتشجيعها ذلل الكثير من المصاعب، جعل الامر اشبه بالتحدي بيني وبين نفسي لقولها أن العمل يحتاج إلى صبر وهمه، وأن الإنسان حاصد لما عمله حتى ولو بعد حين.

   

   

للاتصال ب : محمد راشد بن خميس

يجب ملء الخانات التي تحمل علامة (*)